وجد إنغمار بيرغمان مشهده الطبيعي في جزيرة فورو. ولد صاحب حديقتنا في الشرق الأقصى، والمشهد الطبيعي الذي يعززه هو غابة برية، ضبابية، حيث تتكثف الهواء، ويبدو أن حيوانًا كبيرًا على وشك الظهور من خلف الأشجار والسراخس.
كنا مهتمين باتباع المعرفة الداخلية الواضحة للعميل: إنشاء حديقتين وليس واحدة — للعائلة وللأصدقاء. فإذا كنت لاعبًا في نادي كرة قدم معروف، فيجب أن يكون للمنزل والحديقة القدرة على استضافة مجموعة من الضيوف.
تم إنشاء الإحساس بالشرق الأقصى في الموقع من خلال أشجار الصنوبر المتعرجة، وأرز القزم، وتلال العرعر، وأشجار الغبيراء الكبيرة. قمنا بترتيبها بحيث تبدو المناظر الطبيعية غير مروضة، حتى زرعنا النباتات المغطية للأرض بعدم تماثل طفيف. وفي النهاية، حصلنا على الشعور بقطعة من الغابة الطبيعية.
قمنا «بقطع» المنطقة في الوسط بتل خلاب مع حديقة زهور، مما أعطى منطقتين خاصتين، كما أراد المالك. تقضي العائلة، مع الجدة والأطفال، وقتًا على الشرفة أو الملعب أو على المرج حول بركة خلابة مع زهور السوسن وزنابق الماء. في نفس الوقت، يمكن لمجموعة من البالغين الاسترخاء بحرية بجوار حمام السباحة. في منطقة البالغين، لم نستطع مقاومة اللعب: قمنا بربط جمع مياه الأمطار ببئر خاص، وضعنا في قاعه زجاجة من الويسكي باهظ الثمن. تذهب الجائزة إلى محبي المطر المنتبهين — ترتفع الزجاجة مع مستوى الماء عندما تمطر بغزارة.
قمنا بتعزيز خصوصية الحياة الخاصة من خلال رفع محيط الموقع بتل وزراعة أشجار العفص بارتفاع خمسة أمتار. كحزام ثان، استخدمنا مزيجًا أخضر من الصنوبر والأرز والتنوب والصنوبر الفضي.
العدد الإجمالي للنباتات
595
الطابع يتحدد من خلال
- الصنوبر الاسكتلندي الملتوي
- صنوبر جاك
الأشجار
55
الشجيرات
190
النباتات المعمرة
350
تنوع الأنواع
82
