فهي تحيط بالمجمع السكني وتجعله نابضًا بالحياة.
يوجد بجواره قصر السلام والمصالحة ومسجد حضرة السلطان.
طلب المطور إنشاء منتزه ليكون مكانًا ترفيهيًا لسكان المدينة ويحدد الطابع المعماري للعاصمة في المستقبل.
كانت هذه المهمة فريدة من نوعها، فلم تقتصر مسئوليتنا على العناية بالبنية التحتية للمنتزه فحسب، بل أيضًا وضع خطة تتيح تحقيق المزيد من التطوير.
تتجلى جاذبية المكان، ومعها التجارب المبتكرة في إنشاء مفهوم المناظر الطبيعية، في الجمع المعقد بين مختلف عناصر "منتزه الواحة".
يتضمن التصميم الدائري للمنتزه مجموعة متنوعة من العناصر: أزقة، ومناطق مائية، ومساحات تجارية، ومراكز ثقافية، ومرافق رياضية، ومطاعم.
كان من الضروري مراعاة كل عنصر وإنشاء تصميم للمناظر الطبيعية يدمج كافة أجزاء الموقع، مما يعكس الطابع الخاص بالحدائق الاسكندنافية بوضوح.
كان التحدي المهني يكمله الخصائص الطبيعية للمكان، مثل: المياه المالحة والمناخ القاسي في أستانة.
قررنا إنشاء منتزه مناخي فريد يعتمد على أربعة مبادئ أساسية: إنشاء مناخ مريح، والإلهام من علم الأحياء، ومراعاة احتياجات الفئات المختلفة من السكان، ودعم التطور الثقافي للبلد.
تعتمد مقاربتنا في تصميم وبناء المنتزه على استخدام تقنيات مبتكرة ومواد تقليدية.
تم تصميم المنتزه وفقاً لمبادئ النفاذية وتكامل المناطق الوظيفية المختلفة لضمان أقصى درجات الراحة والملاءمة للزوار.
لم نصمم مجرد مكان للترفيه، بل خلقنا مركزًا للحياة الثقافية في المدينة.
لا يفرض المنتزه قيودًا صارمة، بل يهدف إلى أن يكون مساحة حية ونشطة، حيث يمكن للجميع أن ينعموا بالراحة والحرية، بينما يعمل التخطيط المدروس على ربط الإنسان بالحالة التي يأمل إلى الوصول إليها في تلك اللحظة.. سواء كانت الإلهام، أو الهدوء، أو الاهتمام، أو حتى الطاقة التي يحتاجها.
